صحيح أن النهضة لم تساند الشاهد و رشحت مورو لكنها في الحقيقة ضحت بالرجلين في الآن نفسه و بتخلي حركة النهضة عن الشاهد وترشيح عبد الفتاح مورو لرئاسة الجمهورية لم يعد أمام حزب تحيا تونس سوى خيارين إثنين لا ثالث لهما، فإما الإصطفاف وراء زعيم و مرشح ثان هو عبد الكريم الزبيدي و إما الإندثار.