لا نتحدث عن مدينة كيمادا جراندي أو كما تشتهر بأنّها جزيرة الثعابين، أهمّ وأخطر منطقة طبيعيّة عالمياً، حيث تتواجد الزواحف النادرة والخطيرة جدا. بل نتحدث عن مدينة عقارب التي أصبحت وكرا للأفاعي والثعابين السامة، خلال هذه السنة تعرض أكثر من شخص للدغات الزواحف السامة ومنهم من قضى نحبه ومنهم من مازال ينتظر دوره. هاته الزواحف كانت تتركز أساسا في محمية القنة، غير أنها دخلت لمركز المدينة وأصبحت تتواجد في كل مكان، أول أمس إستقبلت إحدى هاته الزواحف النادرة و الخطيرة أعوان محكمة الناحية بعقارب. ولولا ألطاف الله لأحدث كارثة بالمكان. هذا الإنتشار الكبير للثعابين يعود بالأساس للتلوث الكبير الذي أصبحت تعيشه المدينة، وإنتشار الروائح الكريهة التي تطلقها بعض المداجن والمصانع المنتشرة في كل مكان. وبالرغم من تحرك المجتمع المدني بعقارب والتحركات المتكررة، إلا أن ذلك لا يكفى، فالسلط الجهوية مطالبة بإيجاد الحلول لإخراج سكان مدينة عقارب من الظلمات إلى النور. أسامة