الزاوية قايتْ أو فضيحة خليل الزاوية وزير الشؤون الإجتماعية والتي إهتزت لها تونس بالأمس إثر ما كتبه أحدأعضاء حزب التكتلّ حسام زقيا من حقائق نشرت في جميع وسائل الاعلام والتي حاول الحزب التملّص منها ولكن للأسف تبينّ لموقع الصحفيين أن جزءا هاما مما أورده العضو المستقيل صحيح وقد علمنا من مصدر مطلّع أن خليل الزاوية وزعيم حزبه بن جعفر ومعهما إلياس الفخفاخ وزير المالية قد إلتقوا بفيلا إبن أخت بن جعفر في سُكرّة في سهرة عشاء مفتتح جويلية الماضي وأن أغلب رجال الأعمال المعنيين بالزوبعة التي أثارها حسام زقيا هم صفاقسية وتعرضوا للإبتزاز من السيد وزير الشؤون الإجتماعية وهي إما دفع أموال أو فتح ملفات شركاتهم في مجال صندوق الضمان الإجتماعي وإستغلال نفوذ الزاوية على مدير عام الصندوق الحاج العموري وهو اصيل صفاقس لذبح رجال الأعمال الذين لم يدخلوا إلى بيت الطاعة في حزب التكتلّ وقد رضخ 4 رجال أعمال من صفاقس ولم تتم ملاحقتهم من طرف الحاج العموري في حين رفض رجل أعمال 5 يقول أنه ليس معنيا بملفات الفساد بإعتبار أنه يدفع مستحقات الضمان الإجتماعي بإنتظام لكن وزير الإنتقام والتشفي أعمته السلطة وأمر بتنفيذ عُقل ضده لرفضه دفع أموال وبدأت معاناة الرجل إثر عُقلة ب5 مليارات على رصيد بنكي لإحدى شركاته في خرق واضح لقوانين العُقل اذ يعقل بدون قرار قضائي وحين اشتكى المتضرر لرئيس الوزراء ورئيس المجلس التاسيسي لم يستمع احد لشكواه وهو احد اسباب انهيار اقتصاد البلاد وفرار رجال اعمال تونسيين الى المغرب وافريقيا وتجميد نشاطهم خوفا من الضمان الإجتماعي ووزارة المالية التي بقيت تحت إمرة وسلطة بن جعفر دون قانون ولا قضاء يردع تجاوزات وزرائه الزاوية والفخفاخ اللذين أمعنا في الإضرار برجال الأعمال الرافضين لدفع الأموال وبإعتبار أن هذه الفضيحة أصبحت حقيقة فلزاما الآن في حكومة ما بعد الثورة أن يستقيل سي الزاوية فورا وأن تفتح رئاسة الحكومة تحقيقا في هذه الفضيحة المدوية والتي كشفت عورات الوزراء في هذه الدولة المريضة للأسف