قال القيادي في حزب الجمهوري عصام الشابي : ” بعد حادث عين دراهم الذي هز الرأي العام و أودى بحياة شباب في مقتبل العمر و تعريته لحالة التهميش التي عليها شمالنا الغربي ، علينا أن ننتبه لرسالة شباب مدينة جلمة من ولاية سيدي بوزيد المنتفض لليوم الثالث على التوالي رفضا للتهميش بعد انتحار شاب حرقا و هو في السادسة عشر من عمره يعيش الفقر و الخصاصة و انسداد الأفق إثر قطع المعونة البسيطة التي كانت تتحصل عليها عائلته . التوجه إلى كل الجهات المحرومة بمشاريع و رؤى تنموية جديدة هي أولوية قصوى لان الوضع المحتقن قد لا يسعف من يتهيأ لحكم البلاد طويلا. إما أن تكون الرؤية واضحة و الإرادة قوية و الفريق متناغم مع الإنتظارات الكبيرة و الا فإننا مقبلون لا قدر الله على أيام عصيبة.