دعا ناشطون حقوقيون المناضلين في عهد النظام السابق والسياسيين الذين تخلوا عن "مظلاتهم" الحزبية والمواطنين إلى الانخراط في جبهة سياسية وطنية جديدة قاموا بإطلاقها واختاروا لها اسم" الثورة أولا". وقال الصحفي سليم بوخذير، في ندوة صحفية انعقدت بعد ظهر الثلاثاء بالعاصمة، "إن مبادرة إنشاء هذه الجبهة غير المتحزبة تهدف إلى الضغط المدني والسلمي من أجل تحقيق أهداف الثورة بعد أن انحرفت الأحزاب السياسية عن واجباتها تجاهها".