سبق وان طرحنا موضوع التاكسي في مطار صفاقس وما يقوم به التاكسيستيّة من تصرّفات غير قانونيّة فيها الكثير من البلطجة والإستغلال ورغم ذلك لم تتحرّك السلط الجهويّة للضرب على أيدى هؤلاء العابثين والمستهترين . ليلة البارحة تكرّرت المهازل مع احد الزملاء في المطار عندما أراد ان ينتقل إلى المدينة أي مسافة لا تتجاوز ستّة كيلومترات فطالبوه بعشرة دنانير ثمن " الكورسة" وعندما طلب منهم ان يكون الخلاص حسب العدّاد رفضوا كلّهم نقله رغم إلحاحه … هذه التصرّفات تعتبر بسيطة أمام ما يتعرّض له الأجانب وخاصّة الأشقاء الليبيين حيث يطالبونهم بمبالغ تصل حدود 50 دينارا لنفس المسافة ..وهذا لا يليق بمدينة السياحة الإستشفائيّة والتي بدأت تفقد بريقها بفضل تصرّفات هؤلاء وامثالهم ك" تبّى حوش" أو لعرض خدمات أخرى اكثر خصوصيّة .. هذه حال صفاقس في ظل الأنفلات فمن ينقذها ؟