إنطلقت اولى خيوط كشف لغز هذه القضيّة عندماإتصل صاحب سيّارة اجرة ليبي الجنسيّة برئيس شرطة النجدة بصفاقس وابلغه أنه يشكّ في طرد به كمّية من الشاي أعطاه إياه مواطن في ليبيا على ان يسلّمها لشخص في مدينة صفاقس ونفحه بمبلغ خمسين دينار لقاء اتعابه فماكان من رئيس الفرقة إلا إستشارة النيابة العموميّة التي أذنت له بمتابعة الموضوع وبإتصال صاحب اللواج بالشخص المعني حضر في المكان المتّفق عليه وتمّ إيقافه ليعثر على اوراق نقديّة ليبيّة " ممسوحة" حيث تبيّن انها تستعمل لتدليس ورقات نقديّة أجنبيّة ذات " 500 يورو" وبمواصلة البحث وتفتيش المنزل الذي يقطن فيه إنكشفت العديد من القضايا ومنها الزواج على غير الصيغ القانونيّة وذلك لوجود إمراة تبلغ 35 سنة من العمر وعلى مواد تستعمل في التنجيم والتدجيل ومواد اخرى لطلي النحاس حتى يخيّل لناظره انه ذهب وبمراجعة ملفّه القضائي تبيّن انه محلّ برقيات تفتيش من طرف فرقة " القرجاني" بتهمة إستخراج الكنوز هو المراة التي يعاشرها وبتهم اخرى كالتحيّل وبالعودة للمحجوز تمّ العثور على العديد من ارقام الهاتف التي هي في أغلبها لضحاياهم وقد تمّ الإتصال ببعضهم واعربوا عن إستعدادهم لتقديم قضايا عدليّة .. ملفّ كبير تولّت فرقة الشرطة العدليّة البحث فيه وقد يقع الكشف عن عديد المفاجآت والقضايا الأخرى وإعترفت المرأة بقيامهم بعمليّة إستخراج كنز في أحد ضواحي العاصمة منذ سنة خلت ولاذا بالفرار بعد ان أكتُشف أمرهم .