ان المربي الرياضي سفيان كمون وضعته المندوبية الجهوية للشباب والرياضة بصفاقس على ذمة الجمعية منذ : 13 سبتمبر 2008 ليؤدي دورا تربويا رياضيا مع المعاقين في الجمعية . ولما رأت هيئة الجمعية الجديدة أن تتوقف مع كل نشاطاتها للدرس توقفت عند النشاط الرياضي ودرسته فتوصلت إلى أن عدد الموضوعين على الذمة من الإطار التربوي الرياضي قد وصل الى خمسة وأن هذا العدد فوق الحاجة لذلك قررت هيئة الجمعية أن تضع الرجلين المربيين سفيان كمون وعبد العزيز بن شيخة على ذمة المندوبية الجهوية للرياضة بصفاقس ليأخذا مكانهما في مؤسسات أخرى واكتفت بثلاث مربيات للرياضة لانسجامهن مع بعضهن ولكفاءتهن وتنوع اختصاصهن ولكن المربي الرياضي سفيان كمون اختار هداه الله أن يفتح على الجمعية حربا إعلامية جوهرها ادعاءات كاذبة ومغالطة للرأي العام وهو يجمع حوله بعض الشبان والأطفال القاصرين وبعض الأولياء ليوغر صدورهم على الجمعية ويصرحوا في وسائل الإعلام بما هو غير صحيح . انه يدعي أن الجمعية حرمت المعاقين من الرياضة والواقع غير ذلك وإنما تأخرت هيئة الجمعية الجديدة في انطلاق الرياضة لأنها انتخبت في شهر جوان 2013، ولان الهيئة أرادت أن ينطلق النشاط على وضوح ودراسة علمية للهيئة الصحية فيها قول وقرار . الا فليطمئن المعاقون وأولياؤهم على كل نشاط في الجمعية بما فيه وأن النشاط الرياضي في الجمعية أخذ طريقه ليحقق أهدافه والرجاء كل الرجاء من المسؤولين على الشباب والرياضة جهويا ووطنيا أن يحترموا قرار الهيئة في المربيين المذكورين وأن يشغلوا سفيان كمون وعبد العزيز بن شيخة بدور تربوي في مؤسسات أخرى حتى يتفرغ سفيان كمون خاصة له عوض أن يتفرغ لمهاجمة جمعية ترعى ستة آلاف قاصر بفضل الصدق والإخلاص والأمانة وأيدي الخير التي تدعمها منذ قرابة أربعين سنة وترعاها. حفظنا الله جميعا من دعوة الحق والباطل والسلام .