لقد أثنى الله سبحانه على من يعمر مساجده ،وإن من عمارة المساجد إقامتها، وترميمها وتعاهدها وصيانتها، وتشهد اليوم المساجد في البلاد التونسية انتشارا كبيرا، وهناك اتساع اجتماعي واضح لهذه الظاهرة، وعدد المساجد في ارتفاع مطرد بين الترميم والتوسيع والتشييد الجديد ولا يخفى على الجميع أنه يوجد بعض المساجد لا يوجد جهة رسمية تقوم على شئونها بل أهل الخير هم من يقوم ببنائها والاهتمام بها. جامع مركز علولو بطريق العين حرص الذين جددوا بناءه على هيئته العامة، وقبلته ومحرابه، وقد تمت زيادة مساحته كثيرا وما إن انتهت أشغاله جمّع القائمون على توسعته نفايات هدمه وبنائه من حجارة و أتربة في فضاء مجاور للمدرسة الابتدائية مركز علولو ولكي يحتوي المكان جل النفايات تم تكديسها بآلات الرفع بطريقة عشوائية لترمي بثقلها على جدار سياج المدرسة مما أدى إلى انحداره وتصدعه وأصبح يهدد سلامة التلاميذ أثناء القيام بحصص التربية البدنية في ملعب المدرسة المحدد بهذا السياج وأمام عدم استجابة أهل البر و الإحسان وكذلك بلدية المكان لرفع نفايات البناء المكدسة بالأطنان بادرت المدرسة بربط السياج بثلاث أعمدة خرسانية لمنع سقوطه و هذا أضعف الإيمان و أمام تزايد زاوية انحدار السياج من جراء أمطار الخريف و تكدس النفايات التي حولت المكان إلى مصب للفضلات بجانب المدرسة نحن نسأل المسؤولين عن حلّ لهذا الموضوع الهّام حتى نضمن سلامة الأطفال الذين من المفروض أن يزاولوا تعليمهم في محيط سليم