قال السفير أحمد إسماعيل سفير مصر فى تونس أن السفارة تتابع عن كثب أوضاع البحارة الستة الذين مازالوا محتجزين على ظهر سفينتى صيد مصريتين فى ميناء صفاقس، بعد أن نجحت اتصالات السفارة فى تأمين الإفراج فى وقت سابق عن 22 من زملائهم وترحيلهم إلى مصر. وأشار إلي استمرار التحفظ على 3 أفراد من طاقم كل سفينة من بينهم الربانين، حيث تتخذ السلطات التونسية الإجراءات القضائية ضدهم بتهمة تكرار دخولهم المياه الإقليمية التونسية واصطدامهم عمدا بسفن خفر السواحل التونسية. وأضاف السفير إسماعيل إن السفارة على اتصال دائم مع السلطات التونسية حول القضية، مشيدا بدور الجالية المصرية فى هذا الصدد والمعاملة الكريمة التى وفرتها السلطات التونسية للصيادين، وتعاونها مع السفارة والجالية. كما أشاد بتسهيل السلطات التونسية لاتصالاتها مع الصيادين وإدخال كميات الطعام والمؤن التى وفرتها السفارة لهم يوميا على مدار الشهرين الماضيين، رغم أن ميناء صفاقس يبعد 350 كم عن مقر السفارة. ولفت إلي أن ما تقوم به السفارة تجاه أى مواطن مصرى يتعرض لمشكلة بالخارج واجب عليها، بغض النظر عن التهم الموجهة له، مؤكدا علي أنها ستواصل مساندتها ورعايتها للصيادين الباقين المحتجزين