عندما فرض معطر تحديد ثمن البيض للعموم مرّ قراره دون التطبيق الفعلي لهذا القرار الذي في ظاهره خوفا على المقدرة الشرائيّة للمواطن وفي باطنه عجز الوزارة على التعامل مع الملفّات الحارقة وفرض هيبة الدّولة وتنفيذ قرارات الوزارة ومن جهة اخرى أفرغت الوزارة السّوق من الفارينة المعلّبة بسبب سوء إدارتها للأزمة وتركها تراوح مكانها وبمناسبة رأس السّنة الميلاديّة إضطرّت عديدالعائلات إلى إقتناء كعكة المرطّبات من المحلاّت المختصّة في ذلك مما جعل أسعارها ترتفع لانها خضعت لمبدإ العرض والطلب ولعلّ أخطر ما في الموضوع هو إمكانيّة إستغلال الفارينة المعدّة لصنع الخبز من طرف بعض اصحاب محلات صنع المرطّبات المتعاملين مع المخابز مما يعتبر إهدارا لصندوق التعويض بسبب سياسات تجاريّة فاشلة أوصلت المواطن المسكين إلى حافّة الهاوية وألهبت الأسعار فمتى سيتعطّر الوزير بالحكمة ؟ ما تقوقوليش بعد 12 جانفي