إرتفاع منسوب المائدة المائيّة بصفاقس الشماليّة وخاصّة طرقات السلطنيّة والمهديّة وسيدي منصور وتاثير ذلك على نسق الحياة اليومي وغزو المياه للمساكن خاصّة تلك التي تقع في المنخفضات جعل متساكني هذه المناطق يفكّرون في التخلّص من منازلهم بالبيع هروبا من جحيم الحياة التي يحيونها في هذه المناطق وتزامنا مع ذلك شهدت اسعار الاراضي المعدّة للسكن في طرقات تونس وتنيور وبوزيان والطبلبي وقرمدة والافران والعين وحتى منزل شاكر تشهد إرتفاعا غير مفهوم حتى في الاماكن التي تعتبر منطقيا بعيدة أي في حدود الكلم العاشر ومابعده وتضاعفت هذه الاسعار على ما يبدو في حركة هجرة جماعيّة للاماكن المرتفعة فهل تتدخّل السلط حماية للجميع من تكالت اصحاب الاراضي وإستغلال الفرص وذلك بالتدخّل العاجل في صفاقس الشماليّة حتى لا يهجرها اصحابها حفاظا على النسيج الديموغرافي الذي ولو كتب له ان يتفكّك بهذه الطريقة فإن صعوبات إجتماعيّة كبيرة تنتظر عاصمة الجنوب