ظاهرة قديمة جديدة عادت إلى سطح الاحداث هذه الاياّم وخاصّة بطريق قرمدة وهي إستهداف أشجار الزيتون بالقصّ من اسفلها وبيعها لأصحاب " المرادم" لإستخراج الفحم ووصل ثمن الشجرة الواحدة 300 دينار وهي جريمة خطيرة يقوم بها فاقدو الضمير والإنسانيّة ولو تواصلت فستاتي على الثروة التي يرتكز عليها الإقتصاد التونسي ومن جهة أخرى عادت سرقات المنازل والسيّارات والماشية وعمليات البراكاج إلى مدينة صفاقس بقوّة منذ مدّة قصيرة وقد إتصل موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس بمصدر امني مسؤول أفادنا أن هذه الظاهرة تزامنت مع عطلة الربيع وهو توقيت معروف يستغلّه المنحرفون نظرا لخلوّ المنازل من اصحابها بسبب قضاء العطلة في اماكن اخرى وقد إنعقدت صباح اليوم جلسة بمقرّ إقليم امن صفاقس لوضع خطّة لمواجهتها والضرب بشدّة على ايدي المجرمين وكلّ من كانت له علاقة بالموضوع وستشهد المدينة بداية من اليوم حملات مركّزة ويبقى المواطن هو السند للفرق الامنيّة بالإبلاغ عن كل تحرّك مستراب والسهر كذلك على ممتلكاتهم وعدم تركها لقمة سائغة في أيدي المجرمين