هذه الآثار لم تتركها فرامل سيّارة أو شاحنة بل هي آثار درّاجات ناريّة ضخمة إتخذت من طريق قرمدة وبالتحديد بين مركزي العيّادي وسحنون مكانا للألعاب البهلوانيّة وإستعراض العضلات في ساعة متاخّرة من ليلة البارحة الفاصلة بين الثلاثاء والإربعاء وترك آثارا واضحة جدّا على طول الطريق كما تبيّنه الصّورة مما بثّ حالة من الرعب والخوف بالنسبة لمستملي الطريق من السيّارات والدراجات العاديّة مع ما يحدثه ذلك من هرج واصوات مزعجة لأصوات المحرّكات وهذه الدرّاجات الثقيلة لا تخرج إلا ليلا لأنها أصلا ممنوعة من الجولان ولا يملك أصحابها التراخيص االازمة لذلك ولا تامين ضدّ حوادث المرور . وحتى مراقبتها من طرف الفرق الامنيّة عمليّة صعبة وخطيرة جدّا لانه يستحيل اللحاق بهم في صورة الفرار وقد يكون لعمليّة المطاردة نتائج وخيمة والحلّ يبقى بيد الاولياء الذين إقتنوا مثل هذه الدرّاجات باثمان خياليّة لتكون سلاحا قد ينقلب ضدّ ابنائهم قبل ان يتضرّر منه بقيّة المجتمع .