شكلّت حادثة عمارة طريق الأفران التي ظهر بها تصدّع في سقف إحدى الشقق وحوادث أخرى منفصلة بعضها يعلمها المواطن كتشققّ في جدران بعض الغرف مباشرة إثر الإنتهاء من عملية البناء بسبب الإسراع في الإنجاز شكلّ هذا الحادث نقطة إستفهام لدى المقبلين على شراء شقق ويتساءلون في خضمّ هذا الإنفلات الذي تعيشه البلاد في كل المجالات بعد الثورة من يضمن سلامة وجودة المساكن داخل هذه العمارات؟؟؟وفي ذات الموضوع علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس أن الإرتفاع الرهيب لسعر المتر مربع للشقة الذي تجاوز المليون ونصف وحتى أكثر لن يصمد كثيرا أمام الأزمة الإقتصادية التي تعيشها البلاد وغياب السيولة المالية مما سيخلق أزمة بيع الشقق والنتيجة الحتمية هي تراجع الأسعار فمن غير المستبعد أن يصبح سعر الشقة التي تساوي الآن 120 ألف دينار في حدود 90 ألف دينار فقط أمام كثرة العمارات أي إرتفاع العرض ونقص الطلب وهي قاعدة تحكم السوق والأسعار