العمارات المنتشرة في صفاقس تشكو عديد النقائص بفعل المحاباة وعدم إلتزام اصحابها بكرّاس الشروط مما نتج عنه نوعيّة رديئة من الخدمات وإختناق في الفضاءات الجماعيّة وتجهيزها بانواع رديئة من المصاعد الكهربائيّة التي تكون في أغلب الاحيان معطّبة وليست في حالة إستعمال فيضطر الحرفاء إلى إستعمال المدرّجات رغم ان اغلبهم من المرضى أو التعرّض لحوادث مؤلمة في المصاعد الكهربائيّة مثلما حدث للسيدة الليبيّة التي فقدت حياتها منذ يومين في إحدى العمارات , حالة التسيّب وتمرّد بعض المقاولين والباعثين العقاريين الذين يرومون الكسب السّريع والكثير يعدم الإلتزام بكرّاس الشروط لم يجد مراقبة جدّية أو دقيقة من السلط المعنيّة وصلت في بعض الاحيان حدّ الرشاوى لغضّ النظر عن المخالفات المرتكبة حسب بعض المواطنين يجب أن لا تطال حياة المواطن بفعل تجهيزات بالية أو لا تستجيب للمواصفات وجولة سريعة على العمارات ومصاعدها ستكشف لكم مدى الكارثة التي في إنتظارنا هذا دون الحديث عن مصاعد المستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة الذي سنعود للحديث عنها لاحقا