قامت مجموعة من الجيش الوطني التونسي أمس الجمعة 23 ماي بمنع كل مراسلي وسائل الإعلام بالقصرين من العمل على تغطية نقل 6 جرحى من القوات الخاصّة اثنين منهم في حالة خطيرة إلى قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين إثر انفجار لغم جديد بجبل الشعانبي. كما عمدت المجموعة إلى منع الصحفيين من تصوير وصول جثة ضابط صفّ برتبة وكيل لقي حتفه إثر الانفجار إلى المستشفى. وأفاد مراسل إذاعة "صبرة أف أم" الخاصّة الهادي النصرلي أنّه " تمّ منع كل المصورين من العمل على تغطية الحدث وقامت عناصر من الجيش الوطني بإفتكاك آلة التصوير الخاصّة بالقناة الوطنية من المصور جاد منصري وتم إعادتها اثر ذلك". وأضاف " وقد قام بعض عناصر الجيش بمنع الصحفيين من العمل بإستعمال ألفاظ نابية وبطريقة فضّة". من جانبه أكد مصور قناة "الحوار التونسي" الجمعياتية حسام هرماسي أنه "منعت قوات الجيش التصوير دون تقديم أي مبررات وقد حاولت عناصر من الجيش إفتكاك آلة تصوير القناة ولم يتمكنوا من ذلك". وأكد مصور قناة "المتوسط" الخاصّة محمد الدبابي أنه "قامت عناصر من الجيش الوطني بزجري وأمري بالتوقف عن التصوير والابتعاد عن المكان". وقد شمل المنع كلّ من : – الصحفي بقناة "المتوسط" الخاصّة الهادي جدلي والمصور المرافق له محمد دبابي – الصحفية بقناة "الحوار التونسي" الجمعياتية ثريا قاسمي والمصور المرافق لها حسام الهرماسي – الصحفية بقناة "الجنوبية" الخاصّة رجاء اليحياوي والمصور المرافق لها أمان اللّه الميساوي – الصحفي بقناة "شبكة تونس الإخبارية" محمد زروقي – الصحفي بقناة "حنبعل" الخاصّة بوبكر قمودي – الصحفية ب "التلفزة الوطنية" العمومية نادية رطيبي والمصور المرافق لها جاد منصري – الصحفي ب "الإذاعة الوطنية" رؤوف جباري – الصحفي بإذاعة "صبرة أف أم" الهادي نصرلي – الصحفي بإذاعة "شعانبي أف أم" عنتر السمعلي