هل سنرى سور صفاقس وقد تلألت فيه الانوار من جديد وزالت عنه سحنة السواد التي لازمته لمدّة طويلة وكانها شاهد على عبث الاحفاد بتراث الاجداد ؟ متى سيرتقي روّاد المدينة العتيقة إلى مستوى المحافظة على أكبر سور في تونس وأعظمه ويبتعدون عن إشعال النار تحت جوانبه في جريمة حضاريّة كبرى لم تجد من يحاسبهم عليها ؟؟ السواد مازال يلفّ جدران السّور وكلما إبيضّ إلا وطالته يد الغدر مرّة اخرى فعن اي عاصمة ثقافيّة يتحدّثون ؟