لو كانت هذه الحفرة في احد الانهج البعيدة او الثانويّة لهان الامر لكن ان تكون على بعد امتار من مقرّ بلديّة صفاقس في قلب شارع الحبيب بورقيبة وقد تجاوز عمرها الاسبوعين وهي تبعث المياه إلى بالوعة الاوناس فيدخل ذلك في باب التهاون وعدم اللامبالاة خاصّة من طرف الشركة التونسيّة لإستغلال وتوزيع المياه التي " طفّات الضو" وتركت المياه الثمينة تنساب لتذهب إلى البحر …يزول التعجّب حين تعلم أنك في صفاقس وبدون تعليق …… حافظ