بسبب الرياح و الامطار الطوفانية التي تهاطلت على ولاية قابس و قبلي ازيح الستار عن هشاشة البنية التحتية في هذه الولايات فانهارت الطرقات و الجسور و ما بقي منها سوى ركام و هذه حجة دامغة على تقاعس وزارة التجهيز و استخفافها بسلامة المواطنين في العهد السابق مثل الحادثة التي وقعت بولاية صفاقس بمنطقة الشيحية عندما اوشكت شاحنة على الانقلاب بسبب انهيارالطريق و هذه الحوادث من الممكن ان تحدث في اي ولاية اخرى وتسفر عن جرحى و ربما ضحايا جدد فالاوضاع اصبحت لا تطاق و الطرقات مهددة بالانهيار في اي لحظة و هي تمثل اهم سبيل للمبادلات التجارية و عمليات النقل وعلى وزارة التجهيز ان تلتفت بعناية إلى البنى التحتية و تأخذ هذا القطاع بعين الاعتبار قبل فوات الأوان