المدينة العتيقة فقدت جميع مقوّماتها التاريخيّة ولبست حلّة جديدة قاتمة ومؤلمة وحزينة واصبحت ممنوعة على ابناء المدينة ورهينة في أيدي البانديّة وأصحاب السواعد المفتولة فقد عمد بعضهم منذ دخول شهر رمضان المعظّم إلى الإنتصاب بباب الديوان بين صلاتي المغرب والعشاء وفرض معلوم دخول إلى المدينة العتيقة عبر هذا الباب …. البارحة تعرّض احدهم إلى هذه البلطجة وقد يكون هو الوحيد الذي تجرّا وإتصل بالامن ومن الاكيد ان السلط الامنيّة ستتخذ التدابير اللازمة لإيقاف هذه العصابات التي شوّهت وجه صفاقس عاصمة الثقافة العربيّة ..