لعبة النّوفي كانت منتشرة بكثرة سابقا ولكنّها إنحصرت منذ سنوات في تأثيث سهرات رمضان وهي لعبة ميسر كثيرا ما تندلع بعدها المعارك والخصومات وتبادل اللكمات غير أن هذه اللعبة عادت إلى الظهور مؤخّرا وخاصّة في المدينة العتيقة التي أصبحت مرتعا لجميع انواع الفساد والبلطجة والغريب أن احد الاشخاص وفي نهج الباي إنتصب على الطريق العام وحوله بعض " البانديّة" الذين يقومون بحراسته والإنتباه من حلول قوّات الامن وهو يغري المارّة بالربح الوفير من خلال لعبة " الحمراء-كحلة" ولعبة " النوفي " مستعملا حيله وخفّة يديه ومسكين من يعترض على قوانين اللعبة التي يفرضها .