عاشت مدينة صفاقس اليوم الخميس يوما صعبا جرّاء حرارة الطقس والكثافة الكبيرة لحركة المرور فقد إختنقت جميع الشوارع والانهج والطرقات إلى حدود مستوى قصاص نمرة 5 في مرحلة اولى ثمّ القاصّة الحزاميّة ورغم التدخّل الكبير لشرطة المرور وإسنادها بفرق أخرى فإن الحركة لم تعد إلى طبيعتها والاسباب عديدة وأزليّة ودائمة دوام تهميش هذه المدينة فإلى حدّ يوم الناس هذا لم تقتنع الحكومات المتعاقبة أن صفاقس في حاجة إلى ثورة مروريّة سريعة وسريعة جدّا فأعداد السيارات يتضاعف شهريا والطرقات تعجز عن إستيعابها بالطريقة الفلكلوريّة التي نشهدها … سنظل نعيش على هذا الإكتظاظ إلى ان تستفيق السلط وتجد حلا جذريّا للمشاكل وللبنية الأساسيّة لمدينة المليون ساكن