تحولت مواطنة من صفاقس إلى سوق السمك لإقتناء سمكة من الحجم الكبير قصد إعدادها للعيد كعادة الصفاقسية والحوت المالح وقد عاينت السمكة من نوع المناني وأعجبتها وكانت طرية وتم وزنها من طرف البائع الذي طلب من السيدة دفع 70 دينار ثمنها وكان له ما أراد ولكنّ المفاجأة حين ذهبت السيدة للبيت لتكتشف مُكر وحيلة هذا البائع الملعون فقد وضع لها في الكيس سمكة مغايرة لما إختارتها وللأسف كانت ذي رائحة كريهة للغاية أي نتنة يبدو أنها من السمك المجمدّ والقديم الذي لم يجد طريقها للبيع منذ مواسم وإختارت إلقاء السمكة وعدم العودة إلى ذلك البائع الذي إختار طريق الغشّ في شهر رمضان فالحذر واجب من الاسواق في مثل هذه الأوقات التي يقل فيها تركيز المواطن وربي يهدي من خلق…