اثر تعيين مدير عام على رأس مؤسسة دار الصباح وهو ما كنا قد طالبنا به الحكومة منذ مدة تحاول بعض الأطراف التي لا تملك سوى 20 في المائة من المؤسسة إرباك الوضع داخلها والوقوف ضد هذا التعيين بسبب رغبتهم الجامحة في القضاء على هاته المؤسسة العريقة وإفلاسها ومن ثمة التفويت فيها لفائدة بعض اللوبيات وهي لعبة باتت مكشوفة للجميع وأمام كل هذا نطالب الحكومة بالتحرك السريع لتأميم هاته المؤسسة وحمايتها من هاته اللوبيات التي ترغب في الاستيلاء على هاته المؤسسة العريقة كما نطالب المدير العام الجديد بالانطلاق في برنامج إصلاحي حقيقي ينقذ هاته المؤسسة ويحافظ على موارد رزق العاملين فيها خصوصا وإننا على أبواب عيد الفطر المبارك ولازالت مرتبات العاملين فيها لم تصرف بعد وندعو كل العاملين في مؤسسة دار الصباح العريقة للوقوف صفا واحدا ضد محاولات القضاء على المؤسسة والتفويت فيها والتي يقوم بها البعض بالنيابة لفائدة أطراف باتت معروفة للقاصي والداني .