بعض المنتصبين في خدمة بيوت الله سامحهم الله يعتبرون أن هذه المساجد ملكا لهم أو حكرا عليهم فهم يؤذنون رغم أصواتهم الرديئة ويصلون بالناس رغم عدم حفظهم الجيّد للقرآن الكريم ويقيمون الصلاة وراء الأئمة رغم عدم علمهم بالدين وفي ذات السايق جدّت اليوم مشكلة في جامع الحسنى بالطبلببي إذ وضع إمام الصلوات الخمس من يعوضه إذا تغيب لكنّ نقيب الجامع رفض ذلك ويُصرّ أن يصلي هو بالناس رغم أن أحد المصلّين أفادنا أنّ هذا الأخير كثير الأخطاء وصلى بهم مرّة دون أن يتوضأ وهو ناسيا مما أثار بلبلة في الجامع بين المصلين وصل صداها إلى مقر ولاية صفاقس واليوم وحين رفض المصلون في صلاتي العصر والمغرب أن يأمهم هذا الشخص وحصل نقاش حادّ بينهم وبين النقيب أعلمهم أنه هو الفاتق الناطق وأن الذي يريد الصلاة يبقى والذي يرفض ما عليه إلا مغادرة الجامع وهو ما إعتبره الرافضون طردا لهم من إحدى بيوت الله يوم العيد متحدّيا الإمام والمصلّين الذين إتصلوا بموقع الصحفيين بصفاقس طالبين من السلط الجهوية التدخل العاجل لإيقاف هذه المهزلة