خيبة امل الصفاقسيّة كان كبيرا وكبيرا جدّا من قناة القلم التي بنى عليها المواطن في صفاقس آمالا كبيرة لإحياء المشهد الإعلامي بالجهة وهو حلم راود ومازال يراود جميع الصفاقسيّة فقد كانت تجربة فاشلة لأسباب عديدة كنّا كتبنا عنها عديد المرّات والجميع ينتظر أن تكون لصفاقس قناة تلفزيّة جادّة سنة 2015 حين تكون صفاقس عاصمة الثقافة العربيّة وهي مناسبة مواتية لبعث قناة على اسس صحيحة يديرها مختصّون في الإعلام البصري وتكون ذات توجّهات جهويّة وتعمل على تغطية انشطة الولاية والجنوب التونسي وتكون مرآة عاكسة لمشاغل المدينة واهلها وصناعييها ورجال الأعمال فصفاقس أرض خصبة وبمقدورها ان تبدع في جميع المجالات وخاصّة في الإعلامي المرئي بعد ان ابدعت في جميع المجالات وهي حبلى بالمواهب وبالطاقات الإبداعيّة والخلاقة ولا تنتظر إلا فرصة وحيدة لتفجيرها لما يخدم مصالح الجهة