عمارات صفاقس القديمة و التي تمّ بنائها في بداية القرن الماضي في وضع أقل ما يُقال عنه يُرثى له ويخشى عدد كبير من مستغلي المكاتب والمنازل في هذه العمارات من خطر تصدّعها أو حتى سقوط بعض أجزاءها بعد أن غابت العناية بها من طرف مالكها أو صارت على ملك عدد كبير من الورثة أو السكان وهو ما حال دون إيجاد الحلول المناسبة لترميمها أو إعادة بناءها من جديد أهم هذه العمارات المُتداعية للسقوط ما يوجد في باب البحر بصفاقس حيث تنبعث منها روائح كريهة من شدّة الرطوبة وتسكنها حشرات وفئران وقطط كبيرة الحجم ولا تستغرب إذا رأيت شجرة تكبر في حائط العمارة