يُعاني أصحاب السيارات في صفاقس من ظاهرة الحُراس الوهميين لمحطات السيارات التي كانت في السابق على ذمة المناطق الزرقاء فما أن تركن سيارتك في أيّ شارع أو نهج حتى يُفاجئك أحدهم بكنش صغير يستطيع أيّ كان اقتنائه ويطالبك بثمن الحراسة وهو معلوم رمزي 500 مي ولكنّ هذا الشخص غير مُخوّل بجمع الأموال من المواطنين ولا يحرس أساسا سيارتك فقد تعود في أي وقت فتجده فرّ من المحطة الوهمية نحو مكان آخر حتى لا ينكشف أمره وعادة ما يتعامل هذا الحارس الوهمي بفظاظة مع المواطن وخاصة النساء لإرهاب الناس وافتاك أموالهم أصحاب المحطات الحقيقية الذين يدفعون للبلدية ثمن تسويغهم لهذه المواقع طلبوا مؤخرا من المكتب البلدي ضمّ هذه الأماكن وتسويغها مما يوفر للبلدية ما يقارب 150 ألف دينار لكن الغريب أنّ المكتب البلدي رفض ذلك وترك مصير هذه الأماكن والمواطن في يد الباندية بدون تعليق؟