سكك الحديد الصفاقسي من أكبر الفرق التونسيّة وتاريخيّا كان الفريق الذي يخشاه الجميع وانجب أسماء كبيرة في عالم كرة القدم مثل شقرون وماضي وغيرهم كثير ولكن عجلة الزمن سارت عكس رغبة الاحبّاء ولفّت مسيرته عديد المشاكل التي جعلت الفريق ينحدر إلى الأقسام السفلى ولان قدره من قدر الفرق الكبرى فإن احباءه الغيورين ألتفّوا حوله وحاولوا الصعود به والعودة إلى مصاف النخبة ويقول مجدي الشعري وهو من أكثر الناس حبا للأصفر والاسود أن الفريق في حاجة إلى كلّ ابناءه الغيورين والاحباء الصادقين للإلتفاف حوله ونبذ التشرذم والتفرقة والعمل على إعلاء راية السكّة عاليا والعودة به إلى مصاف النخبة . نادي سكك الحديد الصفاقسي والملعب الصفاقسي الذي أنتج حافظ الخوفي ومحيط قرقنة الفريق الكبير كلّها ضحيّة ابنائها وابناء صفاقس الذين لم يلتفتوا لهذه الفرق وتركوها لقدرها تعاني الخصاصة والحرمان فأين المنصف السلامي ولطفي عبد الناظر وشفيق الجراية وصلاح الزحاف واين المجمع الكيميائي والشركة التونسيّة للسكك الحديديّة ؟ فلو إلتفّ الجميع حول هذه الفرق وقدّموا لها العون المادّي والمعنوي وامدّوهم بما يفيض عن نصاب النادي الصفاقسي من لاعبين لكانوا الآن خير سند لفريق عاصمة الجنوب ولتحوّلت جميع الفرق إلى صفاقس أربع مرّات عوض مرّة واحدة ولكان للبطولة المحترفة طعم آخر فهل سيستفيق أبناء صفاقس ويحيطون فرقهم بالعناية اللازمة ؟