وجدي الشعري لاعب قديم بسكك الحديد الصفاقسي ومحب وفي تالم للوضعيّة التي أصبح عليها فريقه المحبّب وأقلقته الإنشقاقات والتكتّلات التي ذهبت بأحلامه في الصعود بينما كان على قاب قوسين او ادنى … فكّر بعقله وبدون تعصّب ورأى ان تكتّل الجميع هيئة مديرة ولاعبين واحبّاء ورجال اعمال حول الفريق وترك المشاكل الجانبيّة والمصالح الذاتيّة جانبا والإلتفاف حول الفريق ودفعه إلى الامام ليعود إلى سالف ايامه حين كان يجول ويصول ورقما صعبا في معادلة البطولة التونسيّة …وجدي يرى ان ما يعيشه سكك الحديد الصفاقسي من مشاكل يمكن التغلّب عنها بسهولة شرط وضع اليد في اليد والتفكير في مصلحة الرالوي والعمل على توفير كلّ ممهّدات النجاح حتى يعود تدريجيا إلى مصاف النخبة فما يملكه من لاعبين وعزيمة ورجال واحباء قد لا يتوفّر حتى لفرق النخبة … هذا المحبّ الوفي يدعو جميع الفاعلين في الأسرة الموسّعة لسكك الحديد الصفاقسي إلى التكاتف ووضع اليد في اليد ويحلم بمستقبل مشرق وعودة قريبة إلى مصاف النخبة متى توفّرت كلّ هذه المعطيات