محطة الحافلات للخطوط القريبة بصفاقس اومحطة باب الجبلي هي اقرب لحضيرة الحيوان منها لمحطة حافلات فلا لافتات ترشدك للحافلة والخط الذي تنوي الإتجاه اليه ولا واقيات تقي حرفاء الشركة برد الشتاء والامطار وحرّ الشمس هي عبارة عن فضاء تدخل فيه الحافلات وتخرج دون ادنى نظام وسط غياب تام للمسؤولين والمشرفين عليها وحتى تذمرات المواطن لا تجد الإذان الصاغية بل قوبلت بكل تصلّف وقلة حياء ولن تجد بالطبع إجابة عن أي سؤال في غياب الضمير المهني والشعور بالمسؤوليّة من طرف العاملين في هذه المؤسّسة وهذا النقد قد لا يكفي لوصف الحالة التي تعيشها المحطة الرئيسية للنقل القريب في عاصمة إسمها صفاقس و في غياب مسؤول يتحلى بالجرأة واليد الحديدية لن تتحسن الخدمات وستترك المجال فسيحا لفئة أخرى لا تقلّ شراسة عنهم وهم أصحاب التاكسيات " بوبلاصة" الذين يتصرّفون وكانهم " عاملين مزية " على الحريف فاين السلطة الجهويّة ؟ اين والي الجهة الذي قد لا يعرف ما يدور بهذه المحطة وقدلا تصله أخبارها لاننا لم نلحظ تحرّكا ملموسا رغم اننا كتبنا حول الموضوع لاكثر من مرّة السيد وزير النقل الذي عوّدنا بتدخلاته الحينيّة عليه ان يرى ما يجب أن يُرى لا ما يريدونه ان يرى فباب الجبلي معروف وزيارة فجئيّة قد تغيّر منها نحو الاحسن وثقتنا في السيد الوزير كبيرة لأننا بحق فقدنا الامل في مسؤولينا الجهويين