فوجئت كغيري من المواطنين بقرار الكنام احالة المنخرطين المدينين في منظومة طبيب العائلة الى منظومة الصحة العمومية والغريب غريبان الاول ان المدينين في السنة الفارطة لم يتم تنبيههم ولا تنبيه طبيب عائلتهم الى تجاوز السقف والثاني هو أنّ الإحالة على منظومة الصحة العمومية بمثابة العقوبة والإقرار ضمنيا بأنها منظومة قليل من اختارها نظرا لافتقار مستشفياتنا إلى ادني المستلزمات ولاهتراء البنية التحتية وتقادمها …إنّ هذا الإجراء يكشف بالملموس ان هذا الثلاثي المقدس الذي طبلوا له منذ سنوات (طبيب العائلة /المنظومة العمومية /منظومة استرجاع المصاريف ) قد أتى أكله وهو الإفلاس …أسأل فقط ماهو مصير من لا يستخلص ديونه تجاه الكنام في المنظومة العمومية هل سيتم إحالته الى المنظومة الثالثة …اخشي ان لا تتم إحالة أوراقه إلى السيد مفتي الجمهورية