تولّى مشروع عين على الإنتخابات ملاحظة سير عملية الإقتراع للإنتخابات الرئاسية في دورتها الثانية .وقد نشرنا 1800 ملاحظا ثابتا داخل مكاتب الإقتراع ومتجوّلا خارج مراكز الإقتراع في 27 دائرة إنتخابية وذلك منذ الساعة السابعة صباحا . وقد رصدت فرق العمل لمشروع عين على الإنتخابات إلى حدود الساعة الحادية عشر والنصف صباحا 35حادثا خطيرا وهي كالتالي: إضطرابات في مكاتب الإقتراع نتج عنها تعطيل سير عملية التصويت : 6 حالات حملات دعائية إنتخابية وإشهار سياسي في بعض مكاتب الإقتراع : 5حالات عمليات شراء أصوات في مراكز الإقتراع:3حالات. تدخل قوى الأمن: 2 حالات نقص في المعدات الأساسية (الصندوق، الخلوة، أوراق التصويت، الحبر، قائمة الناخبين): 2 حالات عرقلة عمل الملاحظين: 2حالات حالات أخرى : 15 حالة أما بالنسبة لسير عملية الإقتراع فيمكن ذكر الملاحظات التالية : ملاحظة المحيط: لم يجد ملاحظونا إشارات لمراكز الإقتراع في 10 % من المراكز التي تم ملاحظتها وكانت قوات الأمن والجيش متواجدة أمام المراكز في كل المراكز وقد لاحظنا وجود معلقات لبعض المترشحين على جدران المراكز الإنتخابية في 9 % الإفتتاح: فتحت كل مراكز الإقتراع أبوابها على الساعة الثامنة صباحا وحضر جميع أعضاء مكاتب الإقتراع في كل الحالات وتوفرت معدات الإقتراع بشكل تام في كل المراكز ولم يتم تعليق القائمات الإنتخابية أمام مكاتب الإقتراع في 21 %من المراكز .وقد كانت الخلوة تستجيب لشروط السرية في كل الحالات . وقد تم التثبت من أن الصندوق كان فارغا في كل المكاتب وقد كانت عملية الإفتتاح عادية ووفقا لإجراءات الفتح المنصوص عليها بدليل الإجراءات .كما تجدر الإشارة أن مندوبي المترشحين كانوا متواجدين بمكاتب الإقتراع في 96% وقد احترموا إلى حد الآن مدونة السلوك المعتمدة من الهيئة. كما لاحظنا وجود بعض وسائل الدعاية في مراكز الإقتراع ولم يتم إزالتها من طرف رئيس المركز في 5 % . وفي النهاية نعتقد أن عملية الإقتراع تسير بشكل سلس ومرضي رغم الإخلالات المرصودة والتي تعبر إخلالات معزولة وقد تم الإبلاغ عنها إلى مجلس الهيئة لأخذ الإجراءات المناسبة ,