رغم صعوبة الحصول على معلومات دقيقة في مثل هذه الأحداث التي لم يعتد التونسيون عليها فانه أمكن لموقع الصحفيين التونسيين بصفاقس جمع بعض المعطيات بعد أن تمكن زميلنا الياس القرقوري من الحديث الى المصابين الاثنين اللذان تمّ إجلائهما عصر اليوم الأربعاء 1 فيفري من ساحة المعركة بمنطقة غابية قرب بئر علي بن خليفة في اتجاه الصخيرة حين شاركا في تبادل إطلاق مع مجموعة من المشبوهين عددهم ثلاث أشخاص حسب المعلومات الأولية والمصابين هما جندي برتبة وكيل أصيب في كتفه وعون من طلائع الحرس أصيب برصاصة في جنبه وهما الآن في حالة حسنة ولا يخشى على حياتهما أحد المصابين أكدّ أنه لا يمكن الجزم بانتماء المشبوهين الى تيارات سلفية من عدمه وربما تكون مجموعات إرهابية متخصصة في تهريب السلاح أو المخدرات وحول كيفية التعرف على السيارة والمسلحين بها يقول أحد المصابين وصلتنا معلومة استخباراتية تفيد بتواجد سيارة من نوع كليو بها عدد من الرشاشات نوع كلانشكوف فبدأت المطاردة منذ الصباح الى أن حاصرنا المجموعة في منطقة غابية بين بئر علي والغريبة حيث لا يوجد سكان وانطلقت مرحلة المواجهة المسلحة إذ يبدو أن العناصر الثلاث متدربة على حمل السلاح وإطلاق النار وحسب معلومات إضافية علم موقع الصحفيين بصفاقس أنّ المشبوهين قد أصيب برصاصة قاتلة ولم يتسن الى الآن خاصة بعد غروب الشمس إتمام عملية المطاردة خاصة مع شساعة غابة الزيتون التي تدور بها المعركة في حين تم إجلاء مصابين أيضا من الجيش الى المستشفى المحلي ببئر علي ولا تكتسي إصابتهما أيضا أي خطورة وديع السيالة