علم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس من خلال مصدر ببئر علي بن خليفة أنّ هدوءا حذرا يُخيّم الآن على موقع الحادثة خاصة بعد أن خيّم الليل على المكان حيث لم تعد العناصر المُطاردة تردّ على طلقات الجيش ووحدات الحرس وهو ما يطرح عدّة فرضيات وهي إما إصابة المشبوهين بجراح خطيرة تحول دون مواصلتهم لإطلاق النار أو نفاد الخراطيش لديهم أو انسحابهم الى أماكن بعيدة تحت جناح الظلام يُذكر أننّا أشرنا في مقال سابق الى وفاة أحد الأشخاص المُطاردين وهو ما لم يتأكدّ بصفة نهائية وقد تعززت البوابات الأمنية في مداخل ولاية صفاقس من جميع الطرقات الرئيسية تحسبّا لأي طارئ وحتى يقع التثبت من السيارات المغادرة والقادمة للمدينة كما علم موقع الصحفيين أن اتصالات تمت بأطباء للإنعاش والجراحة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس قصد الالتحاق بالعمل وهو ما فسره البعض بتواجد عدد آخر من الجرحى وتبقى دائما المعلومات جدّ شحيحة في هذا الحادث الذي فاجأ جميع التونسيين