من المؤسف حقّا أن نرى ونحن في سنة 2015 أطفالا يلتحفون السماء ويفترشون الأرض في شوارع العاصم الثانية لتونس …محزن ومؤلم مشاهدة البراءة تغتال على قارعة الطريق ومسؤولينا يتشدّقون بحقوق الطفل ومجلّته وتوفير الحماية الاجتماعية والرعاية ….نعم اطفال في عمر الزهور يجدون انفسهم في الشارع وبدون ولي ولا رفيق غير اصحاب السوء ولا ينتظر منهم المجتمع غير أن يصبحوا من اشد المجرمين عتاوة وبطشا فأين مصالح الطفولة بصفاقس وهل لا تتدخّل إلا لحماية الاطفال الذين يصفعهم معلّموهم ؟ عليهم الإستفاقة من سباتهم فعدد الاطفال الجانحين في تكاثر والمجتمع سيحملهم جزء من المسؤوليّة