كتب سعيد العايدي وزير الصحة الجديد على صفحته الخاصة رسالة لأنصار حزبه نداء تونس وهي عبارة عن رسالة طمأنة برضائه للعمل في حكومة بها وزراء من النهضة " منذ التحاقي بالعمل السياسي كوزير في حكومة ما بعد الثورة الأولى إلى هذه اللحظة كانت و ما زالت بوصلتي الوحيدة مصلحة تونس و حبَ تونس و مشروع تونس الحداثي العصري. آمنت منذ نكسة نتائج انتخابات 2011 بضرورة وحدة القوى التقدميَة و الالتفاف حول القادرة من بينها على معادلة الكفَة و قد تبيَن مع التطوَرات و بالنظر الى الصراعات ان حركة النداء هى الوحيدة القادرة على هذا. و دخلنا الانتخابات التشريعية وثمَ الرئاسية 2014 و انتصرنا في كلتيهما و كنت مدافعا شرسا على مبدأ التداول على السلطة و تكريس الديمقراطية على أساس حكومة و معارضة كخطَ سياسي يكون متناسقا مع وعودنا الانتخابية و تبنيَت هذا الرأي وأعلنته جهرا و آمنت به الى آخر رمق لكنَه لم يستطع أن يفرض نفسه على ارض الواقع اليوم ! انَما التزامي الحزبي و الوطني و لعله كذلك َ إحساسي بتقصير في تفعيل التوَجه السياسي المطروح من قبل من انتخبنا ازاء الظرف و الاكرهات السياسية هو ما يجعلني اليوم اكثر احساسا بالمسؤولية. اكثر من 115 الف صوت انتخبوا قائمتنا تعهَدت امامهم بتونس افضل بان الصحة و التعليم حق لكل مواطن تونسي بان النموَ ضروري و المطالبة بالحياة الكريمة شرعي…لهؤلاء و لكلَ ناخبي نداء تونس لن تذهب أصواتكم هباءا سنعمل لتصبح شعارتنا حقيقة ! ملتزمون بكم و بمشروعنا و بتونس و بالحفاظ على وحدة ترابها و امن شعبها. و ما هذا الَا بداية المشوار و قد حلَ فعلا زمن العمل … و اوصيكم بي صبرا فالمعارك جولات و من ينهزم في واحدة فلا يعني انَه خسر المعركة ان كانت بالاخير المنتصرة هي تونس ! و معرفة الحقيقة في اغتيال شكري بلعيد و الحاج البراهمي و كلَ شهداء الوطن هو اوَل واجباتنا ! " تحيا التربية" و "يحيا العلم" و "تحيا الصحَة" ! َفبحيث تحيا تونس "