هذه صورة من عديد الصّور التي تكشف حقيقة الاوساخ التي إحتلّت المدينة وأبت ان تنزاح عنها فغير بعيد عن مكتب السيد والي صفاقس تنتصب أكداس الأوساخ في قلب المنطقة (الخضراء) ويبدو أن أعين الرقيب لم تلحظها أو تجاهلتها لتُترك في مكانها تحت تأثير العوامل الطبيعيّة المختلفة ومنها الامطار لتتسرّب المواد إلى الازهار وإلى الحديقة لتقضي عليها والغريب أنها في أجمل المواقع بصفاقس ومحاذية لجامع سيدي اللخمي وهي تشوّه المنظر العام للمدينة وتعطي فكرة سيّئة جدّا لزوّار المدينة فهل تمّ الإحتفاظ بها حتى حلول موعد صفاقس عاصمة – للاوساخ – عفوا للثقافة العربيّة ؟