قضية منتحل صفة مسؤول حكومي.. الاحتفاظ بمسؤول بمندوبية الفلاحة بالقصرين    مخاطر الاستخدام الخاطئ لسماعات الرأس والأذن    صفاقس تُكرّم إبنها الاعلامي المُتميّز إلياس الجراية    مدنين: انطلاق نشاط شركتين أهليتين في قطاع النسيج    سوريا... وجهاء الطائفة الدرزية في السويداء يصدرون بيانا يرفضون فيه التقسيم أو الانفصال أو الانسلاخ    في انتظار تقرير مصير بيتوني... الساحلي مديرا رياضيا ومستشارا فنيّا في الافريقي    رابطة الهواة لكرة القدم (المستوى 1) (الجولة 7 إيابا) قصور الساف وبوشمة يواصلان الهروب    عاجل/ "براكاج" لحافلة نقل مدرسي بهذه الولاية…ما القصة..؟    الاحتفاظ بمنتحل صفة مدير ديوان رئيس الحكومة في محاضر جديدة من أجل التحيل    الطبوبي في اليوم العالمي للشغالين : المفاوضات الاجتماعية حقّ ولا بدّ من الحوار    ملف الأسبوع.. تَجَنُّبوا الأسماءِ المَكروهةِ معانِيها .. اتّقوا الله في ذرّياتكم    خطبة الجمعة .. العمل عبادة في الإسلام    انهزم امام نيجيريا 0 1 : بداية متعثّرة لمنتخب الأواسط في ال«كان»    نبض الصحافة العربية والدولية... الطائفة الدرزية .. حصان طروادة الإسرائيلي لاحتلال سوريا    الوضع الثقافي بالحوض المنجمي يستحق الدعم السخي    أولا وأخيرا: أم القضايا    المسرحيون يودعون انور الشعافي    إدارة ترامب تبحث ترحيل مهاجرين إلى ليبيا ورواندا    المهدية: سجن شاب سكب البنزين على والدته وهدّد بحرقها    الجلسة العامة للبنك الوطني الفلاحي: القروض الفلاحية تمثل 2ر7 بالمائة من القروض الممنوحة للحرفاء    الكورتيزول: ماذا تعرف عن هرمون التوتر؟    انتخاب رئيس المجلس الوطني لهيئة الصيادلة رئيسا للاتحاد الافريقي للصيادلة    لماذا يصاب الشباب وغير المدخنين بسرطان الرئة؟    وزير الإقتصاد وكاتب الدولة البافاري للإقتصاد يستعرضان فرص تعزيز التعاون الثنائي    مصدر قضائي يكشف تفاصيل الإطاحة بمرتكب جريمة قتل الشاب عمر بمدينة أكودة    عاجل/ تفاصيل جديدة ومعطيات صادمة في قضية منتحل صفة مدير برئاسة الحكومة..هكذا تحيل على ضحاياه..    الطب الشرعي يكشف جريمة مروعة في مصر    تونس العاصمة وقفة لعدد من أنصار مسار 25 جويلية رفضا لأي تدخل أجنبي في تونس    ارتفاع طفيف في رقم معاملات الخطوط التونسية خلال الثلاثي الأول من 2025    بالأرقام/ ودائع حرفاء بنك تونس والامارات تسجل ارتفاعا ب33 بالمائة سنة 2024..(تقرير)    إقبال جماهيري كبير على معرض تونس الدولي للكتاب تزامنا مع عيد الشغل    وزير الصحة: لا يوجد نقص في الأدوية... بل هناك اضطراب في التوزيع    عاجل/ مجزرة جديدة للكيان الصهيوني في غزة..وهذه حصيلة الشهداء..    الطبوبي: انطلاق المفاوضات الاجتماعية في القطاع الخاص يوم 7 ماي    نحو توقيع اتفاقية شراكة بين تونس والصين في مجال الترجمة    يوم دراسي حول 'الموسيقى الاندلسية ... ذاكرة ثقافية وابداع' بمنتزه بئر بلحسن بأريانة    البطولة العربية لالعاب القوى للاكابر والكبريات : التونسية اسلام الكثيري تحرز برونزية مسابقة رمي الرمح    بطولة افريقيا للمصارعة بالمغرب: النخبة التونسية تختتم مسابقات صنفي الاصاغر والصغريات بحصيلة 15 ميدالية منها 3 ذهبيات    توقيع عدد من الإصدارات الشعرية الجديدة ضمن فعاليات معرض تونس الدولي للكتاب    عاجل/ المُقاومة اليمنية تستهدف مواقع إسرائيلية وحاملة طائرات أمريكية..    تونس العاصمة مسيرة للمطالبة بإطلاق سراح أحمد صواب    صادم: أسعار الأضاحي تلتهب..رئيس الغرفة الوطنية للقصابين يفجرها ويكشف..    التوقعات الجوية لهذا اليوم..طقس حار..    قيس سعيد: ''عدد من باعثي الشركات الأهلية يتمّ تعطيلهم عمدا''    محمد علي كمون ل"الشروق" : الجمهور على مع العرض الحدث في أواخر شهر جوان    توجيه تهمة 'إساءة استخدام السلطة' لرئيس كوريا الجنوبية السابق    منذ سنة 1950: شهر مارس 2025 يصنف ثاني شهر الأشد حرارة    كأس أمم إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة للسيدات: المنتخب المغربي يحرز لقب النسخة الاولى بفوزه على نظيره التنزاني 3-2    وفاة أكبر معمرة في العالم عن عمر يناهز 116 عاما    منظمة الأغذية والزراعة تدعو دول شمال غرب إفريقيا إلى تعزيز المراقبة على الجراد الصحراوي    معز زغدان: أضاحي العيد متوفرة والأسعار ستكون مقبولة    زراعة الحبوب صابة قياسية منتظرة والفلاحون ينتظرون مزيدا من التشجيعات    مباراة برشلونة ضد الإنتر فى دورى أبطال أوروبا : التوقيت و القناة الناقلة    في تونس: بلاطو العظم ب 4 دينارات...شنوّا الحكاية؟    اتحاد الفلاحة: أضاحي العيد متوفرة ولن يتم اللجوء إلى التوريد    رابطة ابطال اوروبا : باريس سان جيرمان يتغلب على أرسنال بهدف دون رد في ذهاب نصف النهائي    سؤال إلى أصدقائي في هذا الفضاء : هل تعتقدون أني أحرث في البحر؟مصطفى عطيّة    أذكار المساء وفضائلها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قرقنة : هل أوقفت شركة النقل الجديد اسناد بطاقات النقل المجاني؟
نشر في الشروق يوم 15 - 09 - 2010

من المعروف عند سكّان قرقنة أنّ المقيمين داخل الجزيرة يتنقلون بين صفاقس و قرقنة مجانا وأنّه يكفي تقديم مطلب في مجانية السّفر إلى الشركة الجديدة للنقل مذيلا بإمضاءات العمدة والمعتمد حتى يتمكّن المواطن من بطاقة نقل تمكّن صاحبها من التنقل من وإلى صفاقس مجانا . ويعتبر هذا الإجراء هاما و مفيدا لاهل الجزيرة لكن منذ مدة طويلة والسكان يتقدمون إلى مصالح الشركة بمطالب مستوفاة الشروط والإمضاءات اللاّزمة إلاّ أنّهم يفاجؤون بأن آجال الحصول على بطاقة النقل المجاني يمكن أن تصل الشهرين أو أكثر و باستفسارهم عن أسباب ذلك و استغراب بعضهم طول هذه الآجال يجيبهم الأعوان بأنّ الموظفة المكلّفة بهذه الخدمة في عطلة ولا يوجد من يعوّضها. فهل يعقل هذا ؟
ولنفترض أنّ هذه الأسباب مقبولة فلم لا تسلّم الشركة إلى المواطن بطاقات وقتية تمكّنه من الركوب على متن بواخرها في اتجاه صفاقس وقرقنة بمجرّد استلامها لملفه المستوفي الشروط و الوثائق المطلوبة وتأخذ وقتها كما تريد لتعدّ له بطاقة نهائية للنقل المجاني على خطوطها
ولعل ما يريب انه خلال الأيام الأخيرة اتصل أحد المواطنين بالشركة وطلب من أحد موظفيها النظر في مطلبه وتقديم الخدمة إليه وتمكينه من بطاقة النقل المجاني و أمام إلحاح المواطن الذي مضت أربعة أشهر على تقديمه لمطلب وأمام تمسكه بتطبيق ما جاء في الوثيقة المعلّقة بعديد الإدارات و المصالح العمومية و المسماة « معلّقة الالتزام بخدمة المواطن والتي تقضي بضرورة إجابة المواطن عن المطالب الكتابية التي يتقدّم بها في فترة لا تتجاوز 21 يوما , و أمام التمسّك الشديد للمواطن بحقّه في الرد أسرّ له العون بأنّ الشركة جمّدت إسناد البطاقات إلى المواطنين نظرا لاكتشافها بعض التجاوزات ووجود بطاقات نقل مجاني لغير المتساكنين في قرقنة ويتمّ حاليا التثبّت في هذه الوضعيات مع إمكانية تغيير أنموذج البطاقة المتداولة حاليا . و الغريب في الأمر أنّ أعوان الشركة محرجون أمام المواطنين الذين يترددون أكثر من مرة للنظر في الإجابة على مطالبهم و كان من الأجدى بالشركة توخّي الشفافية و إعلام حرفائها في بلاغ رسمي بما تعتزم القيام به وتضمن بذلك علاقة طيبة بالمواطنين وتضع حدّا للشائعات التي يتم ترويجها في قرقنة حول موضوع بطاقات النقل المجاني.
حيدر
جندوبة : انقطاعات الماء عن المنطقة السقوية أضرّت بالفلاحين
جندوبة «الشروق»:
تعتبر المنطقة السقوية بسوق السبت من ولاية جندوبة من المناطق الهامة التي تساهم مساهمة فعّالة في تطور المنتوج الفلاحي وثرائه وخاصة الخضروات وزراعة الأعلاف فهذه المنطقة وحسب آخر احصائية تساهم ب4٪ من الإنتاج الوطني للخضروات لذلك لم يتردّد فلاحو الجهة في تعاطي هذا النشاط حتى يتحقق شيء من الربح ويحافظوا بنشاطهم هذا على توازن السوق المحلية والوطنية ولكن مع مرور السنوات بدأت تظهر الصعوبات والمشاكل.
فإضافة إلى تهرّم الأرض بحكم التداول المفرط للزراعة والذي تجاوزه الفلاّح بالأسمدة الطبيعية والكيميائية رغم كلفتها فاستعادت الأراضي شيئا من عافيتها وعاد الإنتاج إلى مردوديته الجيدة فقد ظهرت معضلة جديدة أقلقت راحة هذا الفلاح بل تكاد تعطّل نشاطه وتتمثل في الانقطاع المفاجئ لمياه الري في فترات تطول لتصل إلى أيام معدودات تجعل الحقول تفقد هيبتها والخضروات على اختلاف أنواعها من بطاطا إلى جلبّان وخسّ وبقول جافة وغيرها تغزوها الصفرة من فرط العطش هكذا أعرب بعض الفلاحين.
«الشروق» زارت منطقتي سوق السبت والعيثة حيث حقول الخضروات والأشجار المثمرة ولمست انقطاعا لماء الري قيل إنه تواصل لمدة ستة أيام كادت معها تموت الحقول ويخرج الفلاح بيد فارغة وأخرى لا شيء فيها رغم مجهوداته المضنية.
جمع من الفلاحين الذين التقتهم «الشروق» بكل من منطقة العيثة وسوق السبت أكدوا أنهم دخلوا في مديونية باهضة من أجل زراعة الخضروات (بطاطا جُلبّان) تصل إلى آلاف الدينارات خصّصت للبذور والأسمدة والحراثة ومصاريف العمل وليس في الصالح أن ينقطع الماء عن هذه المزروعات التي تتطلب كميات هامة من مياه الري وبصفة منتظمة يتحقق معها النمو في ظروف طيبة وأضافوا بأنه يجب تفهم مصالح الفلاحة لحاجة الفلاح لمياه الري فلا يهدد الانقطاع الحقول ويجعل مديونية الفلاح تتراكم وتتزايد أكثر من قبل فينعكس الوضع سلبا على المساحات السقوية بالتراجع بسبب عزوف الفلاح عن تعاطي نشاط الزراعة السقوية.
هذه آراء الفلاحين بالمنطقتين المذكورتين والتي امتزجت بالخوف على مصير مزروعاتهم والأمل في أن تتلاشى ظاهرة انقطاع مياه الري بصفة نهائية في قادم الأيام.
باتصال «الشروق» بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بجندوبة لاستجلاء الأمر أفادنا مصدر مسؤول بأن عملية الري بجهتي العيثة وسوق السبت وغيرها من الأجزاء السقوية التي تعد 23 جزءا على مساحة 40 ألف هكتار منها 25 ألف هكتار تنضوي تحت منظومة بوهرتمة تسير بشكل طبيعي وما القطع الذي تحدّث عنه الفلاحون سوى مبالغة، فالقطع يكون جزئيا لمنطقة سقوية من جملة 23 منطقة مرة في الأسبوع (يوم واحد) لهدف تعديل الخزّانات وتأمين المنسوب والكمية للري بالرشّ والقطرة قطرة.
أما في ما يخصّ القطع بسبب عدم الخلاص فإن المندوبية سعت إلى جدولة الديون ولا تقطع ماء الري للخلاص ناهيك أنها تقدم تشجيعات لتعاطي الزراعات السقوية بدفع 5٪ من تكاليف الري علما أنه تمت إحالة تسيير مياه الري للهياكل المهنية المباشرة حيث أصبح التسيير الداخلي للشبكات يتم عن طريق مجامع مائية وقد انطلقت زراعة البطاطا والعلف والجلبان وقبلهم الطماطم بصفة عادية وتوفرت الكميات 24 ساعة على 24 ساعة بضغط مناسب ولا مجال للقلق لأن جندوبة تبقى ذات موارد مائية ذاتية توفّر انطلاقة موسم فلاحي في ظروف عادية.
عبد الكريم السلطاني
بنزرت : حدائق المدينة تتجمّل
«الشروق» مكتب بنزرت:
مدينة بنزرت حباها الله بعدد من الحدائق العمومية تبدأ من مدخل الجسر المتحرّك وعلى جانبي «القنال» وصولا إلى المنطقة السياحية بسيدي سالم ووسط المدينة العصرية إلا أن هذه الحدائق أو قل أغلبها ظلّت على مر الأعوام مهمشة يلفها الإهمال والأوساخ حتى جاء البرنامج الجديد للمجلس البلدي الحالي مبشرا بمرحلة زاهية لإعادة تأهيل خمس حدائق عمومية ينتظر أن تظهر في حلة خضراء تزركشها النوافير والفلّ والياسمين وإنارة التحميل.
وهذه الحدائق هي: «داق همرشولد» وحديقة عنابة وبوقطفة وسيدي سالم وطارق بن زياد بتكلفة جملية فاقت نصف مليار ستكون جاهزة لاستقبال الزوار قبل موفى السنة الجارية حيث أن الأشغال انطلقت بنسق حثيث وبهذا يمكن القول بأن حدائق بنزرت سيعود لها البساط الأخضر لتصبح أكثر إشراقا وبهاء.
محمد الهادي البكوري
عقارب : فضلات على طول الطريق وصعوبات في التنقل
«الشروق» مكتب صفاقس:
على امتداد مسافة تقدّر تقريبا ب4 كيلومترات يعاني بعض الأهالي المتنقلين يوميا بين عقارب والمراعنية «مركز بن عمارة» من صعوبات جمّة في التنقل نظرا لرداءة هذه المسافة وضيقها وعدم تعبيدها إلى حد الآن.
هذه الطريق الرديئة والوعرة تمرّ بتجمعات سكنية هامة مثل «العليّات» والشباشبة وحتى منطقة «الأڤرار» التي توجد في حدود المنطقة البلدية هي بدورها تعاني صعوبات ورداءة خاصة عند نزول الأمطار.
وإلى جانب رداءة الطريق ومنعها لتنقل التلاميذ قاصدي المدرسة الابتدائية بالمراغنية إثر نزول الأمطار تُعزل العائلات عن حقول الزيتون المترامية الأطراف فلا يتمكن الفلاحون من الوصول إلى بساتينهم.
هؤلاء الفلاحون وبعض سكان منطقة «العليّات» خاصة عبّروا ل«الشروق» عن قلقهم الدائم بسبب تزايد مساحات الفضلات الملقاة على جوانب هذه الطريق وتزايدها يوما بعد يوم في ظلّ عدم وجود من يقوم بإزالتها نظرا لوجودها خارج إطار المنطقة البلدية فهذه المناظر تلوّث المنطقة وتشوّه جمال غابات الزيتون الموجودة بكثرة والتي عرفت بجودتها في هذه المنطقة وبرغم وجود طريق معبّدة تمر عبر مركز المراعنية وهي طريق بئر علي صفاقس فإن الأهالي يطالبون بتعبيد الطريق المختصرة التي أشرنا إليها والتي تربط شتات التجمعات والقرى وتصل تلاميذ مناطق المراعنية والعليات والشباشبة بالمدرسة الابتدائية.
المدرسة الابتدائية بالمراعنية بدورها تشهد هذه الأيام بناء «قسم جديد» نظرا لتداعي بعض أقسامها للسقوط في انتظار الشروع قريبا في بداية أشغال إنجاز قسمين آخرين لتبديد تخوفات الأهالي والتلاميذ مع بداية سنة دراسية جديدة في انتظار أن يقع إكمال سور المدرسة في القريب العاجل وهو مطلب ملحّ لكل أهالي المنطقة.
رابح المجبري
قابس : تخوف من مشروع التمديد في سن التقاعد
الشروق مكتب قابس:
تلقت الفئة العاملة من ابناء ولاية قابس انباء مشروع الزيادة في سن التقاعد والزيادة في الاقتطاع من الاجر بكثير من الحذر و الريبة في وقت بدأت فيه الازمة العالمية تلقي بظلالها على سوق الشغل مع ارتفاع تخرج عدد اصحاب الشهادات العليا.
منصف بن علي عون صحة في الاربعين من عمره ذهب الى خلاف ما دعا اليه المشروع المقترح لزيادة سن التقاعد مؤكدا انه « من الاولى تخفيض سن التقاعد الى حدود 55 سنة بدل الترفيع فيها الى سن 65 وذلك لعدة اسباب اولها ان التلوث وخاصة في مدينة قابس يجعل الامراض تتكاثر وصحة العامل البسيط والموظف السامي تتدهور بسرعة فيكثر غيابه عن العمل و ينخفض مردوده فاي فائدة من اضافة سنوات اخرى من العمل اعتبرها بلا جدوى ومن ناحية اخرى فان طالبي الشغل من اصحاب الشهادات العليا في ارتفاع متواصل وبتطبيق هذا المشروع سنحرمهم من فرص العمل على امتداد سنوات لذلك فان تمديد سن التقاعد في نظري مشروع فاشل من اساسه ولا مبرر له على ارض الواقع الاجتماعي بل ان المطالبة بالنزول الى سن التقاعد الى حدود 55 سنة هي الاولى للاعتبارات التي ذكرتها فمعدل عمر التونسي 75 سنة لا اكثر فما فائدته من التقاعد اذا خرج منهك القوى ولم يمهله الموت وهو حق علينا اكثر من سنوات فيكون قد قدم لهذه الصناديق الاجتماعية اكثر مما اخذ منها»
للعامل حق الاختيار
الصحبي جراد شاب تجاوز العشرينات بقليل وجدناه يعد وثائقه واوراقه للدراسة في بلد اوروبي ومواصلة العمل بها بعد اتمام دراسته اعتبر انه « يجب التفكير في مستقبل الشباب بالتخفيض في سن التقاعد بدل الترفيع فيها لانه يمكن ان يساعد على توفير مواطن شغل عديدة لهم واذا كان ولا بد من تمرير مشروع القرار فحبذا ترك حرية الاختيار للعامل والموظف بين ان يتقاعد او ان يواصل العمل لان بعض الكفاءات يعتبر تقاعدها خسارة وطنية فلم لا تواصل هذه الكفاءات العمل جنبا الى جنب مع الشباب وان بصورة متقطعة وبساعات قليلة ليستفيدوا من خبرتها وتعم الفائدة».
ترفيع الاقتطاع ولا ترفيع سن التقاعد
مختار عدال موظف شارف الستين من عمره يذهب نفس تمشي الرفض ولكنه في المقابل يقترح البديل لتتجاوز الصناديق الاجتماعية عجزها المالي دون الزيادة في سن التقاعد «اذا كانت زيادة سن التقاعد في مصلحة العامل فمرحبا بها ولكنها ليست كذلك وانما جوهر المسألة ان الصناديق الاجتماعية تعيش عجزا ماديا خطيرا نتيجة سياسات مالية خاطئة وتسعى هذه الصناديق الى ان تجعل العامل يتحمل معها هذه المسؤولية وهي مسالة فيها حيف عليه بما انها كانت طوال سنوات عمله تقتطع من اجرته مساهمته في نظام الضمان الاجتماعي وشخصيا لم يتبق لي الا ثلاث سنوات للتقاعد انتظرها بفارغ الصبر لانني وبكل صراحة ووضوح لم اعد اعطي المردودية ذاتها ايام كنت شابا فما بالك لو تم تمديد سن التقاعد لما بعد الستين وفي المقابل فبامكان الصناديق الاجتماعية تجاوز عجزها المالي بطريقتين على الاقل اولاهما الحرص على استرجاع الديون المتخلدة بذمة المواطنين وبعض المؤسسات وثانيهما الزيادة من المبالغ المقتطعة من الاجير والمؤجر الى حين تحقيق موازنة مالية مستقرة»
نبيل العمامي
سيدي علي بن عون : مائة الف دينار لتعهد طرقات المدينة
سيدي علي بن عون (الشروق):
شوارع عديدة بالمنطقة البلدية بسيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد حالتها سيئة لا تسر نظرا لما آلت إليه وأصبحت بذلك مصدر قلق دائم لأهالي الأحياء السكنية بالبلدة الذين ناشدوا البلدية عديد المرات للتدخل لصيانة وتعهد الطرقات التي انتشرت فيها الحفر بشكل ملفت وأصبحت تمثل عبءا على أصحاب السيارات وعلى كل من يستعمل هذه الشوارع.
الكثير من المواطنين يجدون أنفسهم مجبرين على استعمال هذه الطرقات نظرا لحيويتها ولكونها شوارع رئيسية كالطريق الحزامية والشارع الرئيسي الذي يشق البلدة والشارع الذي يمر من امام المدرسة الابتدائية من جهة الشرق هذا بالنسبة للشوارع والطرقات الرئيسية أما عن الفرعية فحدث ولا حرج.
كثير من السكان يناشدون البلدية بتعهد طرقات البلدة في اقرب وقت وان لا تتم الصيانة كما عهدها المواطن بالاسمنت أوبالأتربة وهوما جعل الأمر يتفاقم والحفر تزداد لان التدخل لم يكن مدروسا في عديد المرات السابقة. ويأمل المواطنون من البلدية أن تتدخل بخطط واضحة وبتعهد شبكة الطرقات بالمنطقة البلدية بطرق صحيحة والابتعاد عن الحلول الوقتية وإيجاد الحلول الدائمة .
وفي حديثنا مع رئيس البلدية حول مشاكل المواطنين وعن الحالة السيئة التي عليها بعض شوارع البلدة أفادنا بأنه تم رصد مبلغ 113الف دينار لتعهد وصيانة شبكة الطرقات وشوارع البلدة وستنطلق الأشغال في القريب العاجل وسيكون تدخل البلدية هذه المرة وفق خطط واضحة يتم فيها الابتعاد عن الحلول الوقتية والسعي إلى إيجاد الحلول الدائمة لمشاكل المواطنين.
زهير المليكي
جرجيس : عدم تعهد الاودية يهدد المدينة بالفيضانات
جرجيس (الشروق):
صورة قاتمة تلك التي تظهر للعيان عند مجرى احد الاودية التي تعبر المدينة في اتجاه جهة بن قردان اذ عمد بعضهم الى تكديس اكوام من الفواضل مما شكل ارتفاعا يمنع سيلان مياه الامطار, الجانب الاهم في المسألة انطلاق ادارة المياه العمرانية بوزارة التجهيز والاسكان في انجاز مشروع حماية جرجيس من الفيضانات منذ السبعينات من خلال انجاز عدة مشاريع من بينها الواديان الرئيسيان الممتدان من جهة هشام والموانسة الى المصب الرئيسي بالشرشارة بطريق بن قردان, غير ان المشروع توقف ولم يتم ايصاله الى شاطئ البحر مما شجع المستثمر على غلق الواديين, وهذه التجاوزات وغيرها يمكن ان تؤثر على المجهودات المبذولة من قبل الدولة لحماية جرجيس من الفيضانات بعد ان تم صرف ما يزيد عن مليون ومائة وخمسين الف دينار اثر فيضانات سنة 2009 والتي تضرر خلالها عدد هام من المواطنين وارتفع موقع انسياب المياه بالسباخ وبالتالي خسرت البلدة ما يزيد عن مائتي هكتارمن الاراضي الزراعية واعدمت بالكامل اشجار الزيتون والاشجار المثمرة فضلا عن الاضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني .
هذه المنطقة المتضررة تعتبر المتنفس الاساسي لتوسع معتمدية جرجيس باقامة المشاريع, وحتى تكون هذه المدينة بمنأى عن الكوارث الطبيعية نامل من الادارة المعنية مواصلة المشروع وايصاله الى البحر انطلاقا من حيث توقفت الاشغال وتكثيف المراقبة من قبل مصالح المتابعة حتى تقطع سبل تجاوزات بعضهم كما نامل وقبل حلول موسم الامطار تعهد المجاري الترابية والمبنية وتنظيفها من مختلف الفواضل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.