قرارات رئيس الحكومة الجديدة السيد الحبيب الصيد بتفعيل الحملات الكبيرة لرفع الفضلات وتطهير البلاد مما علق بها من الأدران لم تنطلق بعد واخشى ما نخشاه ان تكون فرقعة سياسيّة لا غير تنتهي بمجرّد إطلاقها وفي صفاقس التي تشهد كارثة بيئيّة حقيقيّة كثر الخوف أن تحرم المدينة من مثل هذه الحملات لأن الجميع تعوّد ان تبقى صفاقس خارج دائرة الضوء كلما كان الامر في صالح المدينة وتركّز عليها جميع الأضواء عند تنفيذ قرارات جديدة خاصّة الجبائيّة منها فصفاقس اصبحت حقل تجارب للسياسيين يمرّرون من خلالها برامجهم التي يقولون عنها إصلاحيّة صفاقس تنتظر على احرّ من جمر سماع دوي محرّكات الجرافات وازيز محرّكات الشاحنات وهي تطهّر المدينة فمتى يتحقق الحلم ؟