الإعتراف سيّد الادلّة وهو اول ما يعتمده قلم التحقيق لتوجيه التهمة والإدانة وفي غيابه يقع الإلتجاء إلى الطرق العلميّة والمخبر الجنائي لرفع الادلّة والقرائن التي قد تدين أو تبرّأ المتّهمين وفي صفاقس قضيّتان لم تعرف فيهما الحقيقة بعد ..الاولى قضيّة مقتل فردوس وإغتصابها حيث يقبع زوجها ومتّهم آخر وراء القضبان منذ تاريخ الجريمة على الاقل بالنسبة للزوج ومن المنطق ان يكون أحدهما بريئ والقضيّة الثانية هي وفاة رضيعين في أحدى الحضانات بطريق تونس ولم يعرف بعد سبب موتهما المفاجئ والجميع في إنتظار وصول تقرير التحاليل الجينيّة بالنسبة للقضيّة الاولى وتحاليل المواد الغذائيّة والأدوية التي رفعها الطبيب الشرعي وقد طال إنتظار السلط الامنيّة والقضائيّة لهذه النتائج بينما قد يكون وراء القضبان أبرياء يدفعون ثمن هذه اللامبالاة