تحولت صفحات شبكات التواصل الاجتماعي التابعة لشباب النهضة الى ساحات حروب كلامية وهجمات معاكسة ترشق كل من يخالفهم الرأي وانطلقت ترمي بقنابل تدوي على الاعمدة وتفرز الشظايا بالتهم للحكومة السابقة وسياساتها وترميمهم بالمؤامرة وتنعتهم بالخيانة وتعطيل الحكومة المؤقتة وتتكرر الحرب ويتعدد السلاح ويحمى الوطيس وبعد الحملات الموجهة التي تقوم بها صفحات شبكات التواصل الاجتماعي التابعة للنهضة او الموالية لها ضد احزاب المعارضة ... واتحاد الشغل ... والمؤسسة الامنية ... والاعلام ... والتشهير بكل من يعارض سياستها من الشخصيات هاهي تشرع في حملة منظمة ضد المنصف المرزوقي فهل هي بداية الصراع المرتقب حول صلاحيات رئيس الدولة وصلاحيات رئيس الحكومة ؟ لماذا قبل الرئيس بالصلاحيات الصورية المسندة اليها رغم مطالبة المعارضة باحداث التوازن بينهما ؟ وكيف يمكن لهذا الصراع الخفي احيانا والمعلن احيانا اخرى ان يساهم في انسجام السلطة التنفذية وماهي ماهي تبعات ذلك على الوضع العام بالبلاد؟