أفاد مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية أنّ التحقيقات الأولية أثبتت تورط بعض الأطراف السياسية وعناصر تكفيرية في أحداث العنف والتخريب التي وقعت في مدينة دور. وشدّد المصدر على أنّ عناصر تكفيرية دخلت على الخطّ بهدف خلق فراغ في المنطقة والتمهيد لدخول جماعات إرهابية من ليبيا إلى تونس، مشيراً إلى أنّه سيتم تقديم الملف إلى القضاء من أجل تحميل المسؤوليات للأطراف المتورطة في استهداف الأمن العام. وأكّد أنّ وزارة الداخلية رصدت عدداً من العناصر التي قامت بالتحريض والدعوة للتخريب وحرق مقرات سيادية تابعة للدولة، والتي من المنتظر أن يتمّ تتبعها قضائياً. وقال منذر قفراش رئيس حملة الكشف عن طبيعة حملة «وينو البترول» إن الرئيس السابق المنصف المرزوقي يقف وراء الإضرابات في مناطق الجنوب مؤخراً بدعم وتمويل من دولة إقليمية ذات حضور لافت في الساحة السياسية التونسية، مضيفاً أن هناك مخططاً لتوسيع دائرة الاحتجاجات الى مناطق أخرى منها سيدي بوزيد والقصرين وتالة وقفصة بهدف إحداث انتفاضة جديدة