أفاد مصدر رفيع المستوى بوزارة الداخلية أنّ التحقيقات و الابحاث الأولية أثبتت تورط بعض الأطراف السياسية و عناصر تكفيرية في أحداث العنف والتخريب التي جدّت أمس الجمعة في دوز بقبلي. وشدّد ذات المصدر على أنّ عناصر تكفيرية دخلت على الخطّ بهدف خلق فراغ في المنطقة والتمهيد لدخول جماعات ارهابية من ليبيا إلى تونس،مشيرا إلى أنّ سيتم تقديم الملف إلى القضاء من أجل تحميل المسؤوليات للأطراف المتورطة في استهداف الأمن العام. كما أكّد أنّ وزارة الداخلية قامت برصد عدد من العناصر التي قامت بالتحريض و الدعوة للتخريب و حرق مقرات سيادية تابعة للدولة والتي من المنتظر أن يتمّ تتبعها عدليا. ويذكر أنّ وزارة الداخلية كانت قد أقرّت منذ الليلة البارحة حظر التجوّل من الثامنة ليلا إلى السادسة صباحا إلى أجل غير مسمّى.