بالامس القريب امواج البحر القت على الشواطئ صفيحة تحمل كميات هائلة من” الزطلة” والمخرب مجهول ‘ وتم اكتشافها اثر مكالمة هاتفية من مجهول اعلم على وجود هذه المادة الخطيرة والسامة على ضفاف البحر واليوم الاحد 18 مارس يتحرك سراب صحراء توزر برمالها العاتية لتجلب على ايقاع الرياح خطوات لجمل يتهادى ومحمل بكميات كبيرة من مادة ” الزطلة ” يفوق وزنها 200 كلغ وسط شارية على ظهره ومقسمة في اكياس عددها 20 كيس بلاستيكي لتأتي الرياح بلا ما يشتهيه المهرب وصاحب الجمل حين اعترضت دورية الحرس الوطني وهي تطوي المسالك الوعرة في ربوع توزر وتحديدا بمنطقة المحاسن على ظهر سيارة رباعية الدفع لتشك في امر هذا الجمل المريب الذي يطوي طريقه بدون قائد ولا مرافق وهي طرق اعتاد عليها المهربون منذ زمن قديم حيث يدربون الدواب على هذه العمليات ليقلصون من الخطورة واكتشاف امرهم من السلطات الامنية . ارتاب اعوان الحرس في الامر وتحرك الحدس ليفرز اثر تفتيش الشارية على الاكياس واثر فحصها والتثبت منها كانت الكارثة كمية كبيرة من ” الزطلة ” وحجوزات وافرة وإحباط عملية تهريب كبيرة تقدر بالملايين وسموم فتاكة تخرب المجتمع وتساعد على انتشار استهلاك هذه المادة وسريعا وقع حجز الجمل والكميات مع فتح تحقيق في الغرض والبحث عن صاحب هذه الدابة المدربة او المهربين .