إنها بحق الكارثة التي ترابط على ابواب صفاقس في صورة عدم إيجاد حل سريع للقنابل البيئيّة المنتشرة في جميع اركان المدينة وتعود أسباب ذلك إلى الحريق الذي نشب في مصب " القنّة" ورفض قبول الفواضل من مراكز التجميع وبقاء الشاحنات محمّلة بأوساخها تحت اشعّة الشمس وعرضة للتخمّر وإصدار الغازات السامّة والروائح الكريهة وعلم موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس ان والي صفاقس يعقد الان جلسة عمل في مقر بلدية صفاقس لتدارس الامر بعد الإتهامات التي طالته شخصيّا بعدم العمل على نظافة المدينة إلا بحلول الشخصيّات المرموقة وإلى هذه الساعة لا يبدو ان حلولا متوفّرة في ظل الصمت الرهيب الذي إلتزمته وزارة البيئة والتي لم تتدخّل لفض الإشكال أو حتى لمعرفة الاسباب الحقيقيّة للحريق الذي نشب في القنّة وتسبّب في هذه الفضيحة في اول ايام رمضان … فهل اصاب الشلل هذه الحكومة تدريجيا ؟؟ ننتظر الإجابة بالتحرّك بكل سرعة لإنقاذ مدينة المليون ساكن .