الأزمة الخانقة التي يعيشها قطاع البعث العقاري بصفاقس صارت مفهومة لدى الجميع وعلى المستثمرين في هذا المجال أن يفهموا رسالة المواطن جيدّا فالصفاقسية بصدد معاقبة الباعثين العقاريين بمقاطعة شراء الشقق لأن التونسي عامة والصفاقسي خاصة فهم أن دواء الغلاء هو التركْ فهل يعقل في مدينة الاسمنت والبخارة والفوسوفوجيبسْ والتلوث والزبلة الملقاة في كل مكان سعر المتر مربع يصل إلى 1.800 د و1700د في حين أن جارتنا المهدية تعرض شقق على حافة البحر النظيف والهواء النقي أقل سعرا وأحسن جودة من شقق صفاقس . إن الباعثين العقاريين ينبغي أن يستفيقوا من سباتهم قبل أن تحدث الكارثة لا قدّر الله خاصة وأن قطاع الاطباء لن ينفعهم ولا يجب أن يُعولوا عليه في بيع شققهم لأن هذا القطاع نفسه يعيش أزمة من ىثار ما يحدث في ليبيا وكذلك خوف الأطباء من ملاحقة مصلحة الضرائب خاصة بعد خضوع البعض ممن إشترى فيلات وشقق للمسائلة الجبائية مؤخرا بصفاقس. وإذا تواصلت مقاطعة الصفاقسية لشراء الشقق فمن غير المستبعد حسب بعض العارفين ان يصل المتر مربع إلى الف دينار فقط .