غنّوا ... وافرحوا ... وارقصوا .... الزحف الثوري قادم ليكسّر حصون الديكتاتورية ويفتح أبواب الحرية “الصبيطار” الذي كان في “العهد البائد” حكرا على المرضى أصبح اليوم مباحا ومتاحا لسليمي الجسم والعقل ليدخلوه آمنين ويخرجوا منه “شايخين” بل وبإمكانهم أن ينظّموا في فضاءاته المختلفة شتّى أنواع مناسبات الأفراح من مْلاك وعرس وكتْبانْ صْداقْ حتى الاحتفال بالباكْ.... أمّا الطريقة فهي بسيطة جدّا الاتصال “بالنقابة الأساسية لمتعهّدي حفلات مستشفى الهادي شاكر بصفاقس” وحبّذا الاستظهار بشهادة فقر من عند العمدة دون نسيان دعوة المقيمين في قسم الأمراض العقلية وقسم أمراض العيون إسهاما في علاج النفوس والنظر .... وتصبح المسألة هكذا أمرا مقضيّا .... وزغردوا يا نساء