معول الهدم يعمل بصفاقس كما لم نعهده سابقا وبإقتراب موعد صفاقس عاصمة الثقافة العربيّة كثرت وتعاظمت المهازل فالاوساخ تحاصر المدينة من كل صوب وحدب ومن تداعيات هذه الاوساخ نشوب حرائق خطيرة جدّا على المستوى البيئي وأكثر خطورة على المستوى الثقافي حيث إحترق سور صفاقس من جهة باب الغربي وأصبح يتلفّح بالسواد وكأنه حزن على ما فعلته أيادي الاحفاد في تراث الاجداد ولم تقتصر الحرائق على باب الغربي فقط فقد بدأت الحرائق تشتعل في كل مكان وكانه إعلان حرب على كل عمل ثقافي قد يغيّر من وجه المدينة …. إلتحفي بالسواد مدينتي فكل ما فيك حزن والم